رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الثالث والعشرون 23 والاخير بقلم نورة عبد الرحمن


 رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الثالث والعشرون 23 والاخير بقلم نورة عبد الرحمن


صغيره بين يدي الحارث💞….

بقلم نوره عبد الرحمن

الفصل 23 الاخيره

نزلت دموعها وهي بتحاول تبعده لحد ما عضت ايده وجريت وقبل ماتفتح الباب وتهرب مسك رجلها ووقتع على الأرض وهو اعتلاها وحاول يقطع هدومها وهي بتصرخ بعلو صوتها ..ضربها قلم والتاني... وسط صراخها واستنجادها ..وقبل ما يضربها القلم التالت حس بحد يمسك أيده وقبل ما يستوعب اللي حصل شده حارث وضربه وفضل يضرب بيه لحد ما فقد وعيه..

دخل شهاب بالوقت ده وخرج بسرعه لما شاف شمس لابسه بيجامة النوم..

حارث جري ناحيتها بخوف عليها وهي لسا مصدومه من اللي حصل  انتي كويسه ياشمس

شمس هزت رأسها بدموع وهي بتقول قلتلك متسيبنيش ياحارث انا قلتلك 

اششششش ياحبيبتي خلاص اهدي انا هنا جمبك .

شددت باحتضانه وهي بتترعش..وهو بيحاول يهديها..


*****

سالم طيب  انا هروح اوضتي عشان تاخدي راحتك

هدى سالم ..

بص ناحيته وهي اتكلمت بكسوف انا اسفه ... انت تعبت معايا اوووي وبرضو اتحملت جناني لما مكنتش فوعي ولما اتعصبت كلمتك بطريقه وحشه سامحني .

انا مش بزعل منك ياهدى... عشان عارف كويس اللي مريتي بيه..

هدى بدموع هو أنا وحشه 

لا طبعا ليه بتقولي كده 

عشان انا السبب فموت ماما وبابا

مين قال كده ده قدرهم ادعيلهم بالرحمه انتي بس

بس انا اللي كنت مصره نخرج بالليل وبرضو كنت مصره اني اسوق العربيه.. لتكمل بانهيار انا قتلتهم يا سالم قتلتلهم

جذبها إلى أحضانه مرددا اشششش ياقلب سالم ده قدر ومكتوب بلاش تحملي نفسك فوق طاقتها كفايه السنين اللي مرتي وانت بتعاني وعايشه بالمرض انا مش عايز اخسرك تاني باهدي عشان خاطري متعمليش بنفسك وليا كده تاني ونرجع لنقطه ااصفر. احضتن وجهها بحب مرددا انا حياتي من غيرك مبقاش ليها معني ..عمي لما طلب اتجوزك وهو بيموت  كنت زعلان عشان مش هعرف اتعامل معاكي بالوضع ده..بس مع الوقت اكتشفت اني بحبك بحبك أوضاعك بكل مشاكل بمرضك وبصحتك بزعلك وبرضاكي ..انت بحبك بكل حياتك ياهدي.

أغمضت عينها تستشعر بوقع تلك الكلمات على قلبها وكأنها معزوفه نقلتها إلى عالم آخر ..شعرت بانفاسه الساخنه سطبع قبله على شفتيها ودون شعور منها أحاطت عنقه وبادلته وووو


*******






 الجده ساعتي ايه طردت علي وأهله من البيت 

بحمد ربه اني اكتفيت بكده ياجده والا اقسم بالله كنت هموته

وقبل أن تتكلم تحدث الآخر بجديه انا كنت حاسس بوساخته بس مكدب نفسي قلت مش ممكن ابن عمم يعمل كده كنت طول الوقت بالاوصه بتاعت الجنينه عاوز افهم مراتي بيحصل معاها ايه.. وانتو فاكرني مسافر ..بس اه مسكته وهو بيحاول يعتدي على شرفي ساجده ودي حاجه مش هيكت عليها ابدا

لو علي مشي من هنا امشي معاه

برحتك 

صدمت الحده من حديثه ليتكلم بجديه البيت ده بيتك ياجده بس على وامه واخته مالهمش قاعد هنا انا هديه حصته من الوث ونفضها سيره 

لدرجادي لعبة بدماغك بنت الناصر

بنت الناصر تبقى مراتي.  افهموها بقى والا هيجي عليها ..كأنه جاي عليا انا مش جايبها من الشارع عشان تبقى ملطشه ليكم ..ليغادر ويتركها بصدمتها

*****

شمس وهي تدفن وجهاا بالوساده وتبكي عندما شعرت بيده على شعرها بتعيطي ليه ياحبيبتي

سامحني عشان انت هتخسر جدتك بسببي

انت يمالكيش ذنب وجدتي مش هتعرف تعيش من غيري كلها يومين وهترجع

رفعت عينها بدموع انت مش زعلان مني صح

وازعل منك ليه انتي ذنبك ايه ..بس برضو مش هيخلى الأمر اني عتبان عليكي

ليا انا عملت ايه.

عشان انتي متكلمتبش من الاول وقلتلي اللي بيحصل.. لو ماعمتك اتصلت بيا وبلغنني انا كنت لسا على معايا

عمتي.

ايوووا

بس انا كنت خايفه عشان عشان 

عشان جدتي هددتك مش كده

هي عمتي قالتلك كل ده

ايووا بس برضوا انا زعلان مش لازم الاول تقوليلي انا. مش انا جوزك

نظرت إلى الأرض وهي تهمس حقك عليا

احتضن وجهها بحب مرددا عارفه انا من اول مره شفتك بيها حبيتك ياشمس لما كنت تلعبي بالجنينه بتاعتكم وانا جاي عشان مشاكل مع ابن عمك بالشغل وكنت متعصب وهاحبسه بس لما شفتك قلبي لأن وقلت بس هي دي اللي بدور عليها

رفعت عينيها بخجل يعني أننت كنت عارفني قبل كده..

ايوه بس انتي مكنتيش. اخده بالك كنت بحبك كل يوم اكتر لحد ما اتفقت انك تبقى مراتي مقابل ادفع المبلغ اللي هيخرج ابن عمك من السجن..

عمل رفض الاول واتعصب بس على مين انا فضل اضغط عليه لحد ما بقيتي ملكي.

لدرجادي انت بالشر ده. قالتها بغيط على فكره همي مايستهلش ابدا يتعمل فيه كده


جذبها إليه مرددا بس حبي ليكي يستاهل ابقى بالشر ده والا ايه

انزلت نظرها وقبل أن تبتعدهد دفعها بخفه. اعتلاها وووو

****

بعد مرور شهر..

تزوج شهاب وملاك بعد أن أعتذر منه حارث واعاده للمنزل الجده رضخت للأمر الواقع واخيرا ..بعد أن علمت بحمل شمس. ...

عم شمس اصلح علاقتهما حارث بعد أن شعر باحتياجها لعمها ..

وعلي ابتعد مع عائلته إلى مدينة أخرى هربا من أفعاله التي لاتنسى ...مع جرح بقلم بسمه التي أحبت حارث منذ الصغر لكنها لم تكتفي بهدا الحب الذي شهوته بمخططاتها الشنيعه.

وتمت بحمد الله.

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×